أنهى الاتحاد القطري لكرة القدم اليوم الخميس رسمياً عقد مدرب المنتخب الوطني الفرنسي برونو ميتسو بطريقة ودية وذلك عقب إخفاق كأس آسيا التي احتضنتها قطر مؤخراً.
ووصل المنتخب القطري في البطولة القارية إلى الدور ربع النهائي قبل خسارته أمام نظيره الياباني (2-3) الذي توّج لاحقاً باللقب.
وأعلن الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آلـ ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم في مؤتمر صحافي عقده اليوم الخميس بحضور ميتسو التوصل إلى اتفاق ودي مع الأخير من أجل إنهاء عقده الذي كان يمتد حتى 2014.
وقال الشيخ حمد أن اتحاد الكرة كان بمقدوره اتخاذ القرار عقب خروج الفريق من كأس آسيا لكنه ارتأى الجلوس مع ميتسو ومناقشة وتقييم الفترة الماضية التي امتدت لفترة عامين، مشيراً إلى "أن الاتحاد القطري لديه ثقافة الشكر لكل من عمل وخدم الكرة القطرية ومن هذا المنطلق توصلنا إلى اتفاق مع ميتسو بإنهاء العلاقة وتوجيه الشكر إليه على ما قدمه طوال الفترة الماضية".
وأوضح أنه كان قريباً من المنتخب خلال البطولتين الأخيرتين وهما كأس الخليج بعدن وكاس آسيا بالدوحة، مضيفاً "وأستطيع القول إن ميتسو قام بواجبه على أكمل وجه وإذا كانت العلاقة تنتهي اليوم فإنها لن تنتهي مطلقاً وهناك فصول أخرى مع المدرب القدير".
ورفض رئيس الاتحاد القطري التطرق إلى البديل وقال "إننا نعقد هذا المؤتمر من أجل تقديم الشكر إلى ميتسو وعندما نحسم أمر المدرب الجديد سوف نعلن عنه ربما الأسبوع القادم"، مؤكداً أن البرتغالي كارلوس كيروش ليس من المرشحين لتولي المنصب وأن وجوده في الدوحة الأسبوع الماضي كان بدعوة من الاتحاد لكي يشاهد نهائي كأس آسيا.
من جانبه قال ميتسو إن كانت لديه طموحات كبيرة لم يستطع تحقيقها لأسباب كثيرة، مشيدا بتعاون اتحاد الكرة خلال الفترة الماضية.
وأضاف "أن الاتحاد كان متعاونا، واللاعبون كانوا في قمة التفاني والإخلاص وظهر ذلك واضحاً في المباراة الأخيرة أمام اليابان"، موضحاً أنه من الصعب الحديث عن مستقبله ووجهته القادمة، خاصة وان قرار إنهاء العلاقة وديا مع الاتحاد تم اتخاذه أمس الأربعاء.
وكان ميتسو تولى تدريب المنتخب القطري في أيلول/سبتمبر 2008 لكنه لم ينجح في تحقيق أي انجاز خلال البطولات التي شارك فيها، وهي تصفيات كاس العالم 2010 وكاس الخليج بمسقط وعدن وأخيراً كاس آسيا بالدوحة.